وبحسب ما ورد اقترح الاسم أحد رعاة الماشية الذين ساعدوا فى ولادتها، بعد أن علم أن الحيوان مستنسخ من خلية ثدييه، وقد تم أخذ الخلايا من ضرع نعجة تبلغ من العمر ست سنوات وتم تربيتها فى المختبر باستخدام إبر مجهرية، بطريقة استخدمت لأول مرة فى علاجات الخصوبة البشرية فى السبعينيات، وبعد إنتاج عدد من البويضات الطبيعية، زرعها العلماء فى نعاج بديلة، وبعد 148 يومًا، أنجبت إحداهن دوللي.
وتم الإعلان عن ولادة دوللى علنًا فى فبراير 1997، وهو ما أثار عاصفة من الجدل، فمن ناحية، جادل المؤيدون بأن تقنية الاستنساخ يمكن أن تؤدى إلى تطورات حاسمة فى الطب، مستشهدين بإنتاج حيوانات معدلة وراثيًا لتكون متبرعًا بالأعضاء للإنسان بالإضافة إلى الاستنساخ "العلاجي"، أو عملية استنساخ الأجنة من أجل جمع الخلايا الجذعية لاستخدامها فى تطوير علاجات لأمراض الأعصاب التنكسية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
كما نظر بعض العلماء أيضًا إلى استنساخ الحيوانات كطريقة ممكنة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، لكن من ناحية أخرى، رأى المنتقدون أن تقنية الاستنساخ الجديدة قد تكون غير آمنة وغير أخلاقية، خاصة عندما تم تطبيقها على ما اعتبره الكثيرون الخطوة المنطقية التالية: الاستنساخ البشري.
وعلى مدار حياتها القصيرة، تزاوجت دوللى مع خروف ذكر اسمه ديفيد وأنجبت فى النهاية أربعة حملان، وفى يناير 2002، تم اكتشاف أنها مصابة بالتهاب المفاصل فى رجليها الخلفيتين، وهو تشخيص أثار تساؤلات حول التشوهات الجينية التى قد تكون ناجمة عن عملية الاستنساخ.
وبعد معاناتها من مرض رئوى تدريجي، تم الاستغناء عن دوللى فى 14 فبراير 2003، فى سن السادسة، وقد أثارت وفاتها المبكرة المزيد من الأسئلة حول سلامة الاستنساخ، سواء الحيوانية أو البشرية، أما بالنسبة لدوللي، فقد تم تحنيط الأغنام التاريخية وهي معروضة الآن فى متحف اسكتلندا الوطنى فى إدنبرة.